مثال على قصة مثل " عذر أقبح من ذنب "

مثال على قصة مثل " عذر أقبح من ذنب "

  • 1- أصل المثل : 


  • يعتبر مثل " عذر أقبح من ذنب " من الأمثال المتداولة في الدولة الأندلسية ، ترجع إلى القرن الثاني عشر ميلادي . 
  • 2- قصة المثل : 


  • قام أحد ملوك الأندلس بطلب أمرا من عامة الشعب في الأندلس أن يقدم أحد منهم عذرا أقبح من ذنب ، وفي حال قام أحد بفعل ذلك فسوف يقدم له مكافأة قيمة ، وحاول الكثير من الناس أن يقدموا أعذار ، ولكن ما من فائدة ، وذات يوم كان الملك جالسا في حديقة قصره ، وغلبه النعاس وغط في نوم عميق وفي الوقت تجرأ خادمه وقام بتقبيله ، فاستيقظ الملك فزعا بما فعله هذا الخادم ، وغضب منه غضبا شديدا وقام بإلقاء أمر قاسي عليه بأن يجلد مئة جلدة ، فقال الخادم للملك يا سيدي أنا مظلوم لم أعلم أنك أنت من كنت النائم فقد اعتقدت أن زوجتك الملكة هي من تجلس مكانك ، فازداد غضبه أكثر من ذي قبل، وقال له كيف تجرأ أن تقول لي هذا ، أتريد أن تقبل الملكة أيها الغبي ، ثم أمر الملك بإعدام الخادم ، فقال الخادم : يا سيدي ها أنا أتيتك بعذر أقبح من ذنب وبدل من معاقبتي يجب أن آخذ الجائزة كما وعدت ، فنظر الملك مليا وفكر وقرر أن يسامحه لأنه كان ذكيا ، وبالفعل تم صرف المكافأة له ، فكان عذره أقبح من ذنبه ، وبعد ذلك انتشر المثل في الأندلس إلى أن وصل إلى يومنا هذا . 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.